ولا تزر وازِرةٌ وزر أخرى
النكت والعيون - (ج 2 / ص 414)
مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
قوله عز وجل : { مَن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } يعني لما يحصل له من ثواب طاعته .
{ ومَن ضلّ فإنما يضل عليها } يعني لما يحصل عليه من عقاب معصيته .
{ ولا تزر وازِرةٌ وزر أخرى } فيه ثلاثة أوجه :
مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
قوله عز وجل : { مَن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } يعني لما يحصل له من ثواب طاعته .
{ ومَن ضلّ فإنما يضل عليها } يعني لما يحصل عليه من عقاب معصيته .
{ ولا تزر وازِرةٌ وزر أخرى } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لا يؤاخذ أحد بذنب غيره .
الثاني : لا يجوز لأحد أن يعصى لمعصية غيره .
الثالث : لا يأثم أحد بإثم غيره .
ويحتمل رابعاً : أن لا يتحمل أحد ذنب غيره ويسقط مأثمه عن فاعله .
{ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً } فيه وجهان :
أحدهما : وما كنا معذبين على الشرائع الدينية حتى نبعث رسولاً مبيناً ، وهذا قول من زعم أن العقل تقدم الشرع .
الثاني : وما كنا معذبين على شيء من المعاصي حتى نبعث رسولاً داعياً ، وهذا قول من زعم أن العقل والشرع جاءا معاً .
Tafsir Al-Jalalayn (Great Commentaries of the Holy Qur'an) (v. 1)
أحدهما : وما كنا معذبين على الشرائع الدينية حتى نبعث رسولاً مبيناً ، وهذا قول من زعم أن العقل تقدم الشرع .
الثاني : وما كنا معذبين على شيء من المعاصي حتى نبعث رسولاً داعياً ، وهذا قول من زعم أن العقل والشرع جاءا معاً .
Tafsir Al-Jalalayn (Great Commentaries of the Holy Qur'an) (v. 1)
وفي العذاب وجهان :
أحدهما : عذاب الآخرة . وهو ظاهر قول قتادة .
الثاني : عذاب بالاستئصال في الدنيا ، وهو قول مقاتل .
أحدهما : عذاب الآخرة . وهو ظاهر قول قتادة .
الثاني : عذاب بالاستئصال في الدنيا ، وهو قول مقاتل .