منْ كلِّ فرْجٍ للعدوِّ كأنَّهُ ** فرْجٌ حمىً إلاَّ من الأكفاءِ
ديوان أبي تمام - (ج 1 / ص 2)
( ودعا فأسمعَ بالأسنةِ واللُّهى ** صمَّ العِدَى في صخرةٍ صمَّاءِ )
( ودعا فأسمعَ بالأسنةِ واللُّهى ** صمَّ العِدَى في صخرةٍ صمَّاءِ )
( بمجامع الثَّغرينِ ما ينفك من ** جيش أزبَّ وغارةٍ شعواءِ )
( منْ كلِّ فرْجٍ للعدوِّ كأنَّهُ ** فرْجٌ حمىً إلاَّ من الأكفاءِ )4
( قدْ كان خطبُ عاثرُ فأقاله ** رَأْيُ الْخَليفَةِ كَوْكَبِ الْخُلَفَاءِ )5
( فَخَرجْتَ مِنْهُ كالشهَاب ولم تَزَلْ ** مُذْ كُنْتَ خَرّاجاً مِنَ الْغَمَّاءِ )
6 ( مَا سَرَّني بِخِداجِهَا مِنْ حُجَّة ** ما بينَ أنْدلُسِ إلى صنعاءِ )7
( أجْرٌ ولكنْ قدْ نظرتُ فلمْ أجدْ ** أجراً يفي بشماتةِ الأعْداءِ )8
( لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسىً ** كلفٍ قليل السِّلمِ للأحْشاءِ )9
( لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسىً ** كلفٍ قليل السِّلمِ للأحْشاءِ )9
( وَلَجَفَّ نُوَّارُ الْكَلاَمِ وَقَلَّمَا ** يُلْفَى بقاءُ الغرْس بعدَ الماءِ )0
( فالجوُّ جوِّي إنْ أقمْتَ بغِبْطةٍ ** والأرض أرضي والسَّمَاءُ سَمَائِي )
( فالجوُّ جوِّي إنْ أقمْتَ بغِبْطةٍ ** والأرض أرضي والسَّمَاءُ سَمَائِي )