مفهوم الدين في الاصطلاح الإسلامي
الدين في الاصطلاح الإسلامي (ص: 1)
مفهوم الدين في الاصطلاح الإسلامي
لقد حدد القرآن الكريم مفهوم الدين في أربعة أركان أساسية : -
أولًا :
السلطة العليا ذات الحاكمية ، وهي في الإسلام سلطة الله تعالى .
ثانيًا :
الطاعة والإذعان لتلك السلطة .
مفهوم الدين في الاصطلاح الإسلامي
لقد حدد القرآن الكريم مفهوم الدين في أربعة أركان أساسية : -
أولًا :
السلطة العليا ذات الحاكمية ، وهي في الإسلام سلطة الله تعالى .
ثانيًا :
الطاعة والإذعان لتلك السلطة .
ثالثًا :
مجموعة النظم العقدية والفكرية والتشريعات العملية المندرجة تحت حكم تلك السلطة العليا .
رابعًا :
الجزاء المتحصل لاتباع هذا الدين والمخاطبين به على مدى قبولهم وإخلاصهم له أو تمردهم عليه .
ويمكن القول باختصار أن الدين هو : -
الإيمان بذات إلهية جديرة بالطاعة والعبادة من خلال النصوص التي تحدد صفات تلك الذات ، وتبين القواعد العملية التي ترسم طريق عبادتها .
الشواهد العقلية
أولًا :
إن فطرة التدين أصيلة في الإنسان ، وهذا أمر لا يقبل المراء بناءً على الشواهد التاريخية والواقعية .
ومع أن علماء المقابلة بين الأديان على اختلاف مللهم متفقون على تأصل العقيدة الدينية في طبائع بني الإنسان ، إلا أنهم لم يتفقوا على أصل الباعث لهذه العقيدة .
ولكن بالمناقشة الموضوعية نستطيع أن نقرر ما يلي : -
أ- اتجه الكثير من الباحثين في هذا الموضوع إلى القول بأن الأسطورة هي الباعث الأساسي على نزعة الإنسان إلى التدين ، وهذه النظرة تجعل نزعة التدين نزعة طارئة تتكون في النفس البشرية بتأثير خارجي نتيجة سماع ثم تصديق مجموعة من الأساطير المتوارثة عبر الأجيال .
ومن الواضح أن هذا الرأي لا يفسر النزعة الفطرية المتأصلة في النفس البشرية عند مختلف الشعوب والثقافات في جميع مراحل التاريخ البشري ، وهو ما اتفق عليه مؤرخو الديانات والحضارات البشرية ، كما أنه لا يعطي تفسيرا مقنعًا لذلك الأثر العجيب المتجدد الذي أحدثه الدين ولا يزال في تاريخ وواقع الأمم والشعوب .