الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
النكت والعيون - (ج 2 / ص 321)
Surat Ibrahim 14, ayat 1.. tafseer
Alif Lam Ra. A Book which We have revealed unto thee in order that thou mightest lead mankind out of the depths of darkness into light― by the leave of their Lord― to the Way of (Him) Exalted in Power, Worthy of all Praise!
{ الر كتاب أنزلناه إليك } يعني القرآن .
{ لتُخرِجَ الناسَ مِن الظلماتِ إلى النُّور } فيه أربعة أوجه :
أحدها : من الشك إلى اليقين .
الثاني : من البدعة إلى السنّة .
الثالث : من الضلالة إلى الهدى
الرابع : من الكفر إلى الإيمان
{ بإذن ربهم } فيه وجهان :
أحدهما : بأمر ربهم ، قاله الضحاك .
الثاني : بعلم ربهم .
{ إلى صراط العزيز الحميد } فروى مِقْسم عن ابن عباس قال : كان قوم آمنوا بعيسى ، وقوم كفروا به ، فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم آمن به الذين كفروا بعيسى ، وكفر به الذين آمنوا بعيسى ، فنزلت هذه الآية .
New Post
Heart
Shows
Link
Join us