اختلفوا هل كان أول بيت وضع لغيرها على قولين


إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ

النكت والعيون - (ج 1 / ص 247)
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً } لا اختلاف بين أهل التفسير أنه أول بيت وضع للعبادة ، وإنما اختلفوا هل كان أول بيت وضع لغيرها على قولين :
أحدهما : أنه قد كانت قْبْله بيوت كثيرة ، وهو قول الحسن .
والثاني : أنه لم يوضع قبله بيت ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة .


وفي { بَكَّة } ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن بكة المسجد ، ومكة : الحرم كله ، وهذا قول ابن شهاب ، وضمرة بن ربيعة .
والثاني : أن بكة هي مكة ، وهو قول أبي عبيدة .
والثالث : أن بكة موضع البيت ، ومكة غيره في الموضع يريد القرية ، وروي ذلك عن مالك .

وفي المأخوذ منه بكة قولان :
أحدهما : أنه مأخوذ من الزحمة ، يقال تَبَاّك القوم بعضهم بعضاً إذا ازدحموا ، فبكة مُزْدَحَمُ الناس للطواف .
والقول الثاني : أنها سميت بكة ، لأنها تَبُكُّ أعناق الجبابرة ، إذ ألحدواْ فيها بظلم لم يهملواْ .

وفي قوله : { مُبَارَكاً } تأويلان :
أحدهما : أن بركته ما يستحق من ثواب القصد إليه .
والثاني : أنه آمن لمن دخله حتى الوحش ، فيجتمع فيه الصيد والكلب .

I Speak for Myself: American Women on Being Muslim 
Tags
Muslim
Myself
My History
American Card
Paper

Popular posts from this blog

Contoh Terjemah Akte Kelahiran dalam bahasa arab

Contoh Surat Keterangan Aktif belajar dalam Bahasa Arab

من أخطأ الطريق ضل، ولا ينال المقصود؛ قلّ أو جل