الآيات التي تأمر بالاتباع وتنهى عن الابتداع
قال الله عز وجل: (ورحمتي و سعت كل
شيء فسأكتبها للذين يتقون وَيُؤتُونَ الزَكَاةَ وَاَلَذِينَ هم بآياتِنا يؤمنون
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي) إلى قوله: (فالذين آمنوا بِه وعزروه ونصروه
واتبعوا النور الذِي أنزل معه أولئك هم المفلحون).
وقال تعالى: (واتبعوه لعلكم تهتدون).
وقال تعالى: (إن كنتم تحبون الله
فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذُنُوبَكُمْ).
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا
أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تَسْمَعُونَ) إلى قوله: (يا أيها الذين
آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحْيكُم).
وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه
وما نهاكم عنه فانتهوا).
وقال تعالى: ( وأن هذا صراطي
مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم
تتقون).
وقال تعالى: ( فليحذر الذين يخالفون
عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
وقال تعالى: (فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
في قوله: (فردوه إلى الله والرسول) أي إلى ما قاله الله والرسول.
إلى غير ذلك من الآيات.
الكتاب : الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع
المؤلف : السيوطي
مصدر الكتاب : موقع الوراق