الوضوء عند الشافعي
باب
الوضوء
فَرْضُ
الوُضوءِ نِيَّةٌ مَعْ غَسْلِهِ ... لِوَجْهِهِ وَ غَسْلُ وَجْهٍ كُلِّهِ
وَ
غَسْلُ كُلِّ سَاعِدٍ وَ مِرْفَقِ ... فَإنْ أُبِينَ بَعْضُهُ فَمَا بَقِي
وَ
مَسْحُ بَعْضَ الرَّأْسِ مُطْلَقًا بِمآ ... وَ غَسْلُهُ رِجْلَيْهِ مَعْ كَعْبَيْهِمَا
وَ
السَّادِسُ التَّرْتيبُ مِثْلَماَ ذُكِرْ ... وَ غَطْسَةٌ تَكْفِي وَ إنْ لَمْ يَسْتقِرْ
وَ
هَاكَ عَشْراً كُلُّهَا تُسَنُّ لَهْ ... النُّطْقُ فِيهِ أوَّلاً بالبَسْمَلهْ
وَ
الغَسْلُ لِلْكَفَّيْنِ خَارِجَ الوِعَا ... وَ مَضْمِضَنْ وَ اسْتَنْشِقَنْ وَ لْتَجْمَعَا
وَ
امْسَحْ جَمِيعَ الرَّأسِ أوْ ما قَدْ سَتَرْ ... وَ الأُذُنَيْنِ بَاطِنًا وَ مَا
ظَهَرْ
بِمآ
وَ خَلِّلْ سَاِئرَ الأَصَابِعِ ... وَ لِحْيَةٍ كَثِيفَةٍ في الوَاقِعِ
وَ
قَدِّمِ اليُمْنَى عَلَى الشِّمَالِ ... مُثَلِّثًا في كُلِّهَا مُوَالِي
في الفقه الشافعي
نهاية التدريب (ص: 3)